الاثنين، 31 أكتوبر 2011

معلومات مفيدة عن الارز


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعتبر الأرز الغذاء الرئيس لأكثر من نصف سكان الكرة الأرضية،

إذ يقدر عدد مستهلكيه عالمياً بأكثر من 3 مليارات نسمة

يستهلكون أكثر من 500 مليون طن سنوياً..




القيمة الغذائية للأرز:
 
مصدر جيد للكاربوهايدريتات التى تساعد الجسم فى الإحتفاظ بطاقتة لفترة طويلة،البروتين، الألياف،الفيتمينات والمعادن. كما يحتوى الأرز على ثمانية من الأحماض الأمينية الضرورية لبناء عضلات الإنسان. هنالك بعض الأشخاص لايستطيع جهازهم الهضمى هضم الحبوب الأخرى مثل القمح، الشعير،الشوفان، الخ ... وذلك لإحتوائها على بروتين معين يعرف بالجيلاتين. والأرز غذاء صحى لايتسبب فى أمراض الحساسية وخالى من الجيلاتين ويعتبر البديل الأمثل للأشخاص ذوى الإحتياجات الغذائية الخاصة. الأرز غذاء مثالى للأطفال وعموم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى الجهاز الهضمى. و أخيراً، إن الأرز خالى تماما من الكلسترول والصوديوم.

وتعتمد القيمة الغذائية للأرز على طريقة تحضيره والأشياء المضافة إليه في أثناء الطبخ. وتحتوي حبة الأرز (البني) المطبوخة على 22% سكريات معقدة غير سريعة التحلل وبروتين وفيتامينات (A, E, B, D) ومعادن مهمة لبناء الجسم وألياف وكالسيوم وحديد وفسفور الببسين (حمض أميني مهم للجسم) و Lysine.

وتتركز هذه المواد بدرجة كبيرة في الأرز البني ذي الغشاء ، وتقل هذه النسبة بشدة في الأرز الأبيض منزوع الغشاء ، ويشبه ذلك إلى حد ما الفرق بين القمح حين يستخدم كاملاً (دقيق البر) والقمح حينما تنزع منه القشرة (الدقيق الأبيض)
استخدامات الأرز

 

الأرز صديق الرشاقة وعدو الأمراض

يعتبر الأرز من المواد الغذائية المتكاملة لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة وضرورية للجسم، ويعد من الأغذية الكاملة عند بعض الشعوب الإسيوية منذ مئات السنين. ويشتهر سكان تلك الدول بالرشاقة وخفة الوزن وقلة الأمراض. ويعد الأرز من أفضل الحبوب لصحة الإنسان ، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكولسترول وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح ومحدودية السعرات الحرارية ، وكثرة الألياف والمعادن والفيتامينات ( هذا في الأرز البني ) ويستخدم الأرز كوصفة غذائية بديلة للحبوب لمرضى الحساسية ضد الحبوب ، لأن الأرز لا يحتوى على بروتين الجلوتين المسبب لتلك الحساسية . و يوصف الأرز للأطفال ذوي الأصابة الوراثية بالسكري بعد تحضيره بطريقة معينة . و يعتبر الأرز الغذاء الأمثل لبعض المرضى الذين يحتاجون إلى نظام غذائي خاص ، فيوصف مسلوقاً لمرضى القلب والكلى ، وكحمية غذائية ضد السمنة ولمرضى السكر ، وذلك بعد إضفاة بعض المواد إليه مثل الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم مع اجتناب الدهون والبهارات وبعض المواد الغنية بالسعرات الحرارية والطاقة.

وقد يستغرب بعضنا هذه الحقائق الصحية عن الأرز، وذلك نظراً للاعتقاد الشعبي في بعض دول الشرق الأوسط بأن الأرز يسبب أمراض السكر والقلب وتصلب الشرايين ، إلا أن هذه المقولة غير صحيحة علمياً، ولا توجد أي دراسة علمية تربط مرض السكر والقلب بتناول الأرز، فالأرز يكون نافعاً أو ضاراً حسب طريقة إعداده وطبخه وحسب نوعية المواد المضافة إليه.

والحقيقة أن الأرز غذاء صحي متوازن يعطي سعرات حرارية بدرجة معقولة (160 كالورياً فقط لكل كوب من الأرز مطبوخاً)، وجدير بالذكر أن الخبز الأبيض أو أي مادة مصنوعة من الدقيق الأبيض تحوي ثلاث أضعاف ما يحويه الأرز من سكريات وسعرات حرارية هذا إذا لم تتم إضافة السكر إليه إذ يحتوي كل 100 جرام من الدقيق الأبيض على 67% سكريات (كربوهيدات \ نشويات ) ولذلك ينصح دائماً بتناول الخبز الأسمر وتجنب الخبز الأبيض.


 
مرض السكر نتيجة الرفاهية وقلة الحركة والأرز بريء

أما انتشار مرض السكر عند بعض شعوب الشرق الأوسط فهو ليس بسبب الأرز كما يشاع، بل قد يكون بسبب كثرة تناول السكريات المباشرة مع قلة الحركة ورفاهية أسلوب الحياة وقلة الرياضة ، وبالتالي فإن تلك السكريات لا يتم استهلاكها ، بل تتحول إلى دهون داخل الجسم ، وهذا يتطلب من البنكرياس إفراز المزيد من الأنسولين الذي يعمل على حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة أو إلى دهون. وبالتالي يتم إرهاق البنكرياس وتموت بعض خلاياها تدريجياً بسبب ذلك فيصاب الشخص بمرض السكري.

ويصبح الأرز غير صحي إذا تمت إضافة الدهون والأملاح والبهارات إليه وبعض الإضافات الأخرى التي تزيد من كمية السعرات الحرارية وتعطي قيماً غذائية متباينة بحسب المواد المضافة.

أما الأرز مسلوقاً أو مطبوخاً بطرائق خاصة محددة فإنه يعتبر صحياً أو غير ضار بالصحة العامة.

الأرز البني (غير المقشور) غذاء كامل

والملاحظ في الهند والشرق الأوسط أنه يضاف إلى الأرز الكثير من المواد الغذائية الدسمة الغنية بالدهون، والمركبات الغذائية الغنية بالأملاح والبروتينات ، مثل الدهون واللحوم والمكسرات والبهارات والطماطم والبصل وغيرها ، إلا أنه في الشرق الأقصى لا يضاف إليه شيء من تلك المواد ، بل يتم تناوله مسلوقاً بالماء فقط مع إضافة بعض الملح أو السكر أحياناً حسب النكهة المطلوبة. ويعتبر الأرز البني ( الذي لم يتم نزع الغشاء عنه) من أغنى أنواع الأرز بالفيتامينات والمعادن والدهون والطاقة، وبعد نزع الغشاء من (الأرز الأبيض) تقل هذه المواد بنسبة 90% تقريباً إذ تتركز الكربوهيدرات في الأرز الأبيض.

استعمالات و فوائد الارز الطبية

1. يستعمل الارز رئيسياً كمصدر للطعام والغذاء .
2. مغذ وخفيف وسهل الهضم .
3. يستعمل كعلاج لحالات الاسهال ، وهو يحتوي على بوتاسيوم واحماض نباتية اقل من البطاطا .
4. ماء الارز الذي يحضر عبر غلي قليل من الرز بالماء ، يساعد على تنعيم وتلطيف طبقات الجلد ، وترطيبها ، وامتصاص رائحة العرق .
5. ماء الرز الممزوج بالقليل من الحامض والسكر ، يسقى للمرضى المحرورين . وذلك لكسر الحرارة وتبريد الجسم ، ويوصف في الأمراض الالتهابية .
6. يستعمل في امراض الكلى وحصر البول ، وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول و ( ارتفاع البولينا بالدم ) .
7. حقنة شرجية بماء الرز تعالج القروح في المستقيم والالتهابات .
8. ماء الرز يعالج الحروق الجلدية ، والالتهابات المسماة Erysipeals .
9. يوصف للمصابين بالضغط كخافض للضغط .
10. ماء الرز يوصف لمعالجة الإسهالات خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع ، الذين تكثر إصابتهم بالإسهالات بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسماً زيادة عن اللزوم عند بعض النساء



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

أدخل البريد الإلكترونى ليصلك الجديد

Blogger widget