الاثنين، 31 أكتوبر 2011

انواع الارز واستخداماته

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنواع الأرز

يصنف الأرز عالمياً إلى عدة أصناف وصل تعدادها في إحدى الدراسات إلى 14000 صنف، ولكنها جميعاً تندرج تحت خمسة أصناف رئيسة، هي:

1 - أرز خام :



وهو الأرز الخشن الذي يؤخذ من الشجيرات مباشرة وعليه قشرة صلبة تسمىHull ويباع بهذا الشكل ولكنه لا يؤكل كذلك، بل لابد من إزالة القشرة الأصلية قبل الطبخ، وتفضل بعض الشعوب الأرز بهذه الطريقة حفاظاً على نكهته ومكوناته حتى آخر لحظة قبل الطبخ.

2 - أرز بني:





وهو الأرز الذي أزيلت عنه القشرة الصلبة HULL ولكن يترك الغشاء البني اللون الذي بين القشرة وحبة الأرز كما هو، ويمكن طبخه وأكله بهذه الطريقة، ويحتوي هذا الصنف على نسبة عالية من الدهون والفيتامينات B. D. E. A الموجودة في هذا الغشاء، وهو أكثر أنواع الأرز فائدة وأقلها انتشاراً بين المستهلكين. وهو عبارة عن ارز بعد نزع القشرة الخارجية منها بواسطة إسطوانات مطاطية. الحبوب تكون بنية اللون لوجود طبقات النخالة الغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين (ب) المركب،المعادن والألياف. يؤكل الأرز البنى كما هو أو بعد معالجته ليصبح أبيض اللون. الأرز البنى هو النوع الطبيعى من الأرز الذى يحتوى على ألياف، فيتامينات ومعادن اكثر نسبيا من الأنواع الأخرى. فترة طبخه = 30 دقيقة.

الألياف في الأرز البني من النوع غير القابل للذوبان الذي يعمل كالأسفنجة في الأمعاء فيمتص الكميات الكبيرة من الماء، وتؤدي تلك العملية إلى زيادة حجم البراز واكتسابه المزيد من النداوة، وبالتالي فإنه يمر بسهولة داخل الأمعاء، علاوة على ذلك فإن البراز الأكبر حجماً يمر بسرعة خلال القولون وهذا يعني أنه يصبح أمام المواد الضارة التي يحويها وقت أقل لتدمير الخلايا في جدران القولون مما يقلل من خطر الأصابة بالسرطان. ويقول الباحثون أنه إذا زاد الشخص من كمية الألياف التي يحصل عليها من الغذاء فإن خطر اصابته بسرطان القولون سينخفض بنسبة 34%. وقد أثبتت التجارب أن ما يفيد القولون يفيد كذلك الثديين، فما دامت الألياف في الأرز البني تلتصق بالأستروجين في الجهاز الهضمي فإن ذلك يعني أن كميات أقل من هذا الهورمون سوف تدور داخل مجرى الدم. وهذا الأمر مهم لأنه قد ثبت أن المعدلات العالية من الأستروجين تؤدي إلى تغيرات في الخلايا قد تؤدي إلى الأصابة بسرطان الثدي. وقد كشفت دراسة قام بها باحثون إستراليون وكنديون أن النساء اللاتي تناولن 28جراماً من الألياف يومياً انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 38% عن هؤلاء ممن تناولن نصف هذه الكمية .
وقشرة الأرز البني تحتوي على معادن مهمة جداً لصحة الإنسان حيث تحتوي على الفوسفور واليود والكبريت والصوديوم والحديد والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والكلور. كما تحتوي القشرة على فيتامينات ب، و، و.

لقد قال فيه ابن قيم الجوزية إنه يشد البطن ويقوي المعدة. ويقول أطباء الهند أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر، وله تأثير في الخصوبة وزيادة المني وتصفية اللون، والأرز إذا أخذ مع اللبن الحامض أوقف الإسهال ويسمن إذا أخذ مع السكر والحليب. ويجب على المصابين بمرض السكر الامتناع عن تناول الأرز، كما يمنع عن الراغبين في النحافة. يستعمل زيت الأرز لعلاج داء النقرس وروماتزم المفاصل حيث يستعمل دهاناً. كما يستخدم مسحوق الأرز في التجميل إذا سحق وخلط ببودرة ألتلك والبزمث.

أن للأرز تأثيراً ممسكاً للإسهال فهو يناسب كثيراً من يعانون من الإسهال ويعتبر جزءاً من نظام غذائي معروف باسم برات (BRAT) وهو مشتق من الحروف الأولى للأطعمة المكونة له وهي الموز banana والأرز Rice، وصلصة التفاح applesauce والخبز المحمص toast


3 - الأرز المنزوع القشرة والغشاء:




ونحصل عليه بنزع القشرة أو الجنين والنخالة من الأرز البني، وهو الأرز الأبيض الذي يفقد بهذه العمليات معظم مكوناته المفيدة من الدهون والفيتامينات والمعادن والألياف والبروتين.

ويكون شكل حبة الأرز أبيض اللون وملمسها أملس صلباً.. وهذا الصنف هو الأكثر استهلاكاً في العالم، وينقسم إلى ثلاثة أصناف رئيسة تندرج تحت كل منها آلاف الأنواع.

أقسام الأرز الأبيض:

أ- طويل الحبة:



حبة هذا القسم أسطوانية الشكل يتراوح طولها بين 8 ملم و 10 ملم (1سم) ، وعرضها يساوي ربع طولها . وهذا القسم هو المفضل في دول الشرق الأوسط وبعض الدول الغربية والهند ،وسعره مرتفع نتيجة هذا الإقبال . وتستغرق زراعته 130 يوماً وأكثره شهرة البسمتي ،ويسمى أحياناً الهندي .

ب- أرز ذو حبة متوسطة الطول:




يتراوح طول الحبة ما بين 2 إلى 3 أضعاف عرضها، وغالباً ما يكون طول الحبة في حدود 5 إلى 6 ملم وهو الأكثر إنتاجاً وسعره متوسط.

جـ- أرز ذو حبة قصيرة:




وهو ذو حبة قصيرة منتفخة يتساوى طولها مع عرضها أحياناً(3 إلى 4 ملم ) ، ويأخذ إلى حد ما الشكل البيضوي ، وعندما يطبخ تتلاصق حباته ويصبح ذا قوام لزج متماسك ، ويفضله اليابانيون ، وهو النوع الوحيد الذي ينتج في اليابان ويسمى في بعض الدول (الياباني) وتستغرق زراعته وقتاً أطول من الأقسام الأخرى ( 160 يوماً).


وهناك نوعان اخران للارز المقشور
ارز ابيض وارز بنى او بيج





والفرق بينهم من وجهة نظرى وتجربتى هى
ان الارز الابيض طعمه الذ لكن محتاج خبرة وممارسة لضبطه
على خلاف الارز البنى سهل ضبطه وما يخرب معك ابدا
لكن محتاج ان يتم نقعه مده لا تقل من ساعة لساعتين واحيانا بتركها ثلاث ساعات ودايما معى الحمد لله




    من أسرار طبخ الأرز

    تحتفظ كل سيدة بطرائق عديدة لطبخ الأرز، وقد تكون هنالك أسرار وخفايا في أثناء الطبخ؛ لكي تتخلص من بعض العوائق التي تجعل الطبق غير شهي أو غير مستساغ ونذكر هنا بعضها:

    1- يجب أن يصل الماء إلى درجة الغليان قبل إضافة الأرز، وبعد إضافته يترك على نار هادئة جداً حتى ينضج ويتشرب الماء بهدوء وبطء.

    2- للتخلص من تلاصق حبات الأرز في أثناء عمل بعض الأطباق كالكبسة مثلاً، تنصح بعض ربات البيوت بإضافة ملعقة أو ملعقتين من زيت الطبخ بعد جفاف الأرز وقبل تمام نضجه، وتكون الإضافة فوق طبقة الأرز إذا نشف الماء تحت طبقاته.

    3- الكمية المناسبة من الماء لتحضير أرز ناضج متماسك غير متلاصق وغير ذائب هو أن يرتفع السطح العلوي للماء 4 سنتمترات (نصف الإصبع تقريباً) عن سطح الأرز بعد إضافته إلى أناء الطبخ ( أي يغمر الأرز بالماء غمراً) . ولقياس مدى مناسبة كمية الماء المضاف لكمية الأرز تقوم بعض السيدات بغرس ملعقة أكل في منتصف القدر بعد إضافة الأرز إلى الماء فإذا سقطت الملعقة فإن ذلك يعنى أن الماء أكثر من اللازم وإذا لم تسقط فإن كمية الماء متناسبة مع كمية الأرز.


    تضاف البهارات والملح والنكهات إلى الماء المغلي قبل إضافة الأرز

    4- عند إضافة أي مادة إلى الأرز كالبهارات والنكهات والملح يجب أن تضاف هذه المواد إلى الماء قبل إضافة الأرز، ثم تترك لتغلي مع الماء، ثم يضاف الأرز . وعند الاضطرار إلى إضافة الملح مثلاً ـ بعد أن يبدأ الأرز بالتشرب ـ يجب أن يضاف الملح إلى نصف كأس من الماء ثم يذاب جيداً ويوزع على سطح الإناء بالتساوي ، لأنه إذا أضيفت أي مادة بعد إضافة الأرز وبعد بدء التشرب فإنه يفقد تماسكه ويفقد بعض خصائصة الشهية، ولذلك فإن إذابة المادة المراد إضافتها في الماء قبل الإضافة يضمن توزيعها بالتساوي دون تحريك الأرز.

    حبة البطاطا تعيد النكهة للأرز المحترق

    5- عندما تنسى ربة المنزل الإناء على الموقد فترة أطول تبدأ الطبقة السفلى في الاحتراق، وعندها تنتشر رائحة الاحتراق في جميع الإناء ممايفقد الأرز رائحته الشهية وطعمه اللذيذ. لذلك ينصح بنقل محتويات الإناء من الأرز كاملة إلى إناء آخر بسرعة وترك الطبقة السفلى المحترقة ، أو توضع حبة بطاطس كاملة ومقشرة داخل طبقات الأرز ، وإذا كان الإناء كبيراً يتم غمس أكثر من حبة بطاطس كاملة ومقشرة .



كيف يطبخ الأرز

ويمكن تلخيص استخدامات الأرز كغذاء عند مختلف الشعوب بالطرائق التالية:

1 - يطبخ مسلوقاً بالماء فقط كما عند اليابانيين والصينيين.

2 - يطبخ مسلوقاً بالماء فقط أو مع إضافة الملح
أوالسكر حسب الرغبة.

3 - يطبخ مع الماء والدهون وبالمكسرات واللحوم والطماطم والبهارات والزعفران.. وغيرها كما في الكبسة والبرياني.. وغيرهما من الطبخات.

4 - يطحن ويستعمل للشوربة بنكهات عديدة أو يؤكل بعد طبخه كمعجون متماسك القوام أو كالمهلبية.

5 - يخلط مع السكر والحليب والعسل لعمل حلوى بطرائق مختلفة ونكهات متعددة.

6 - يقلى بالزيت ويؤكل جافاً ومقرمشاً كالمكسرات في المدارس والملاعب للتسلية.

7 - يطبخ ويضاف إليه نكهات عديدة (كاكاو - نعناع- سكر- زنجبيل.. إلخ) ثم يكور كرات صغيرات تجفف وتباع كحلوى.

8 - يعجن بالماء ويعاد تشكيله كمعجنات شبيهة بالمكرونة بأشكال متعددة Pasta) ) ثم يجفف ويباع بألوان وأشكال متعددة.

9 - يدخل في صناعة السلطات بعد خلطه مسلوقاً مع الخضار.

10- يأكل اليابانيون والصينيون الأرز ذا الحبة القصيرة بالعصى، ومما يساعدهم على ذلك كونه لزجاً متماسك القوام، ويقومون بتكويره بطريقة فنية دقيقة وبسرعة قبل التقاطه بالعصى.

ويتم طبخ الأرز بجميع الأدوات المتوفرة للطبخ كالأفران والميكرويف ويقلى بالزيت ويطبخ بالبخار وداخل قدور الضغط.. إلخ، ولا نستغرب أن يقدم الأرز مشوياً أو مقلياً حسب الرغبة.

ويتم اختيار أداة الطبخ تبعاً لطريقة التحضير أو حسب الرغبة؛ لأن كل طريقة تعطي نكهة مختلفة ومذاقاً مختلفاً عن الأخرى. وتفضل بعض الشعوب طرائق معينة للتحضير، بينما تكون هذه الطريقة غير مستساغة عند شعوب أخرى.

طريق طهو الأرز تتبع الثقافة الصحية لدى الشعوب

ويوجد الآلاف من الطبخات الخاصة بالأرز والآلاف من الكتب المتخصصة في ذلك ومئات المواقع على الإنترنت، وكلها تعنى بالأرز وطريقة تقديمه وتحضيره والعناية به، وتتباين الطبخات والوصفات حسب البلد والعادات وحسب الاهتمام بالصحة والثقافة الصحية عند الشعوب.

وهناك الطبخات الغنية بالبروتينيات والدهون، والتي تعتمد على إضافة المكسرات والطماطم واللحوم والدهون والبصل والبهارات والملح بطرائق متباينة للوصول إلى نكهات عديدة.

وهناك الطبخات التي تقلل من تلك الأشياء وتعتمد على الخضار والمواد قليلة الدسم وهي الطبخات المعدة للنظام الغذائى النباتي Vegetarian)) أو للمرضى حسب إرشادات الطبيب المعالج.

وهناك العشرات من طبخات الأرز مخصصة لمرضى السكر والقلب وتصلب الشرايين ويعتمد تحضيرها على إضافة مواد قليلة الدسم وقليلة السعرات الحرارية كالحليب منزوع الدسم والزبادي وغيرها . ويدخل الأرز في الوصفات الطبية أحياناً ،إذ إنه توجد وصفات من أرز خاصة للاطفال وتصف غالباً لدعم النمو ودعم الجسم بالمتطلبات الضرورية ، وتوصف أحياناً للمرضى في حالة النقاهة ولكبار السن .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

أدخل البريد الإلكترونى ليصلك الجديد

Blogger widget